محسنون يتطوعون لتأهيل وتجهيز جناحين في أكبر مستشفى جهوي جنوب المغرب

بادر محسنون متطوعون من أكادير تأهيل وتجهيز جناحين بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير في أشغال امتدت لنحو شهرين. وتيعلق الأمر بالجناح الثاني لمصلحة “كوفيد-19″، والجناج الرابع لمصلحة أمراض الجهاز التنفسي والقلب والشرايين.

وبحسب مصدر مأذون تحدث للموقع، فإن تأهيل الجناح الثاني (02) الذي يأوي المصابين بفيروس “كوفيد-19” انتهت به الأشغال منذ مدة، بتمويل من محسنين، مما أمن جاهيزيته لاستقبال المصابين في ظروف جيدة بمعية الأطقم الطبية والشبه الطبية. وشمل تأهيل جناح “كوفيد-19” بنية الاستقبال المادية بدءا من تحسين الأرضية وإصلاح شبكتي الماء والكهرباء إلى تأهيل المرافق الصحية وتحسين الأرضية، فضلا عن تشوير الجناح برمته وتغيير الأقفال، حتى صار الفضاء الإستشفائي مميزا مغايرا لوضعيته السابقة المزرية.

وبخصوص الجناح الثاني الذي شمله التأهيل، أوضح المتحدث أن الإصلاحات التي بوشرت أشرفت عليها هند سرحان، وهي أستاذة بكلية الطب والصيدلة بأكادير، بتمويل من محسنين اتصلت بهم شخصيا. وهمت (الإصلاحات) تزليج أرضية وحائط كل فضاءات الجناح الرابع (04)، المخصص لمصلحة أمراض الجهاز التنفسي والقلب والشرايين، وإصلاح كلي لشبكة الماء والكهرباء وشبكة المياه، مع تجهيز المرافق الصحية وتوفير ما يلزم من نجارة خشبية ومعدنية (ألومنيوم)، وفي الآن نفسه تجهيز كل الغرف بالستائر، وتأثيث غرفتي استراحة الأطقم الطبية والشبه الطبية المناوبين (المداومين)، مع تشوير كل مرافق الجناح الرابع بكلفة مالية تحملها المحسنون برمتها.

وإلى جانب التأهيل المادي للجناحين الذي لم يكلف ميزانية قطاع الصحة أي سنتيم، فإن محسنين بادروا لاقتناء أسرة استشفاء عادية وأخرى ذات وضعيات ثلاث تصل كلفة الواحدة منها إلى نحو 32 ألف درهم، مما جعل الفضائين الاستشفائيين في حلة جديدة من أجل تقديم خدمات تليق بأكبر مركز استشفائي جنوب المغرب، ويساهم في تحسين جودة الخدمات الاستشفائية التي صارت فضاءاتها تستجيب لحاجات الأطقم الطبية والتمريضية لتقديم خدمة صحية عمومية أفضل.

اكادير سعيد اهمان

شاهد أيضاً

لقجع يدعو اللاعبين للحديث بالأمازيغية و”يتجاهل” مطالب تفعيل رسميتها داخل الجامعة

أعاد طلب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، للاعب المنتخب الوطني المغربي أسامة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *