في اليوم العالمي للمرأة: أمنستي تدعو الحكومة إلى وقف التمييز والعنف ضد المرأة

دعت امنستي منظمة العفو الدولية المغرب الحكومة المغربية إلى تعديل جميع المواد التمييزية المتبقية في القانون الجنائي، وضمان توافقها مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان وقف التمييز والعنف ضد المرأة”.

 وطالبت “أمنستي” في بيان توصلنا بنسخة منه، ب”التصدي لظاهرة زواج القاصرات، وتجريم الاغتصاب الزوجي، وتوفير الحماية لضحايا الاغتصاب، والكف عن تجريم الجنس بين البالغين خارج مؤسسة الزواج والممارسة الجنسية المثلية والإجهاض وتخويل النساء الحق في التصرف بحرية في أجسادهن، واتخاذ الخيارات الإنجابية المتعلقة بالمسائل التي تؤثر على حقوقهن الإنجابية وتحسين أوضاعهن من خلال السماح لهن بالوصول إلى عمليات الإجهاض الآمنة والقانونية”.

وتخلد منظمة العفو الدولية إلى جانب الحركة الحقوقية اليوم العالمي للمرأة (8 مارس) لهذه السنة ببرنامج متكامل من الأنشطة الفنية والثقافية والتربوية في مجال حقوق الإنسان، ويشمل هذا البرنامج تقديم مسرحية مفتوحة للجمهور العام بعنوان “حادة”، وذلك يوم الجمعة 6 مارس على الساعة السابعة مساء بمقر جمعية لافول FOL  الكائن ب 16 ، زنقة موسى بن نصير، غوتييه بالدار البيضاء.

ويشار إلى أنه في 8 مارس 2014، أطلقت منظمة العفو الدولية حملة عالمية تحت شعار “جسدي، حقوقي”، وكان المغرب من ضمن الدول المستهدفة فيها. ودعت الحملة الحكومات للاعتراف بالحقوق الجنسية والإنجابية للنساء والفتيات خاصة في السلامة البدنية وضمان حياة خالية من العنف الجنسي.

في إطار هذه الحملة، وجهت المنظمة إلى السلطات المغاربية في تونس والجزائر والمغرب عريضة تدعو فيها إلى إصلاح القوانين التي لا تحمي ضحايا العنف الجنسي على نحو كاف، واعتماد إطار تشريعي وتنظيمي شامل للقضاء على العنف الجنسي، واتخاذ خطوات لتسهيل وصول الضحايا إلى سبل الانتصاف القانونية والدعم الطبي المناسب، بما في ذلك الحصول على وسائل منع الحمل في الحالات المستعجلة وإمكانية استخدام إجراءات الإجهاض الآمن والقانوني .

وقد تم التوقيع على العريضة من قبل 198.128  من أعضاء وأنصار منظمة العفو الدولية حتى إغلاقها  في شتنبر 2014.

شاهد أيضاً

“تاكرولا باند” تصدر ألبومها الخامس في ذكرى الربيع الأمازيغي

أعلنت المجموعة الغنائية “تاكرولا باند” عن إصدار ألبومها الخامس “tamazirt inngwdmen” بالتزامن مع الذكرى الرابعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *