“الحنفي” يرد على البرلمانية الإتحادية: أنا لست “داك الشلح”!

العداوي الحنفي

تفاعل الناشط و المحامي العدوي الحنفي، مع البرلمانية، أمينة الطالبي؛ عن  الفريق الإشتراكي التي خلقت الجدل داخل مجلس النواب أمس الإثنين؛ أثناء تعقيبها على جواب وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي؛ بالقول :”ما تتخبط فيه هذه الشريحة، التي نتحدث عنها جميعا، لي هو مول الحانوت، ولي هو ذاك الشلح، ولي هو البقال…”.

وقال العدوي الحنفي للبرلمانية الاتحادية :” معذرة سيدتي لست ” داك الشلح”ولا أحتاج لدفاعك عني وتبني مضلوميتي أمام ممثلي الأمة والحكومة إن لم تنفضي من ذهنك ومن خطابك صيغ التحقير والتصغير التي عانيت منها ولازلت منذ الاستقلال”.

وهذ نص التدوينة:
حديث الرزنامة “10”

معذرة سيدتي
أنا لست “داك الشلح” الدي رفعت عقيرتك لتدافعي عني وسط قبة البرلمان بشأن موضوع فرض الفوترة على البقالة

معذرة سيدتي لست ” داك الشلح”ولا أحتاج لدفاعك عني وتبني مضلوميتي أمام ممثلي الأمة والحكومة إن لم تنفضي من ذهنك ومن خطابك صيغ التحقير والتصغير التي عانيت منها ولازلت منذ الاستقلال

معذرة سيدتي لست “داك الشلح” أيتها الحاملة لفكر القوات الشعبية وفكر المهدي وعمر و”الآخرون” وأمين عام حزبك هو “داك الشلح ” الدي منحك التزكية لتعتلي منصة خطابة ومنحتك “القوات الشعبية ” أصواتها .

ستنبرين غدا لتبرري زلة اللسان وزلة الخطاب وزلة الايديولوجيا بأنك أيضا ” ديك الشلحة أو أن أحد أقاربك أو أصهارك هم أيضا ” داك الشلح ”

معذرة سيدتي لست “داك الشلح ” لأنني أعرف جيدا معناها وصدى ترددها وأثرها ككل “هاد الشلوح” الدين يؤدون ضريبة التلفاز لينعتوا هكذا نعوت وتختتم بفلكلورهم ورقصاتهم الحربية سهرات نهاية الأسبوع .

معذرة فأنا سليل رجال سالت دمائهم على الترب في سبيل الوطن

معذرة سيدتي فأنا المواطن الغيور المحب للوطن والدي قبل الانحناء والصمت والذل أحيانا ضمانا لأمن وسلامة الوطن.

أنا “الأمازيغي الحر ” سيدتي ورجاءا وإشفاقا عليك اقرئي التاريخ لتفهمي الحاضر أو على الأقل اقرئي العربية التي نهلت منها “قوميتكم”و “أمميتكم الاشتراكية” وأكيد أنك لن تقعي في هكذا زلات اللسان إن لم يكن الأمر سهما ساما من سهام إيديولوجيتكم القومية .

وختاما أنا “داك الشلح ” الدي رغم حصولي على دبلومات تؤهلني للاعتصام أمام قبتكم اخترت بيع المواد الغدائية بالتقسيط وتركيب قنينة الغاز و وتدبير الأزمة مع فقراء وطني .

فتحياتي لكم سيدتي على هذا “التشريف” الدي منحتني إياه وأنت تعتلين منصة الخطابة لبسط معاناتي.

إن لم تعرفي من أكون سيدتي

أنا “الأمازيغي الحر ” سيدتي

يمين الوطن وطني ،وسط الوطن وطني، ويسار الوطن وطني، وسماء الوطن وطني، وتحت التراب وطني، لأنني أنا “المشيمة” و”حضن ” الوطن .

التوقيع:
“موحماد مول الحانوت ”
العداوي الحنفي

شاهد أيضاً

لمحات من تاريخنا المعاصر.. التعريب الإيديولوجي في المغرب

بدأت بوادر التعريب الإيديولوجي في المغرب منذ الثلاثينات من القرن الماضي اي بعد أن قضى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *